حفلة تكريم حفظة كتاب الله من قرية بشمس بتاريخ 5/8/2013

9 قتلى و81 جريحاً إثر احتجاجات أفغانية على حرق القرآن في أميركا 319609

كابول - وكالات - أعلن مكتب حاكم ولاية قندهار أن تسعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 81 آخرون امس إثر تحول احتجاجات على حرق القرآن إلى أحداث عنف بالولاية الواقعة جنوبي أفغانستان.
يأتي الحادث بعد يوم واحد من وقوع احتجاجات مشابهة تحولت أيضا إلى أحداث عنف بمدينة مزار الشريف شمالي البلاد قتل خلالها سبعة من موظفي الأمم المتحدة- قطع رأسا اثنين منهما- وخمسة أفغان.
وقال بيان صدر عن مكتب حاكم الولاية إن الضحايا سقطوا عقب «أعمال شغب ومظاهرات واسعة» وأن القوات الأفغانية ألقت القبض على 17 مشتبها بهم، سبعة منهم كانوا مسلحين.
وأدان مكتب الحاكم أعمال العنف ووصفها بأنها منافية لتعاليم الإسلام وغير شرعية وأنها أعمال تخريبية من قبل «اشرار».
اندلعت الاحتجاجات الأخيرة ردا على قيام مبشر إنجيلي أمريكي بإحراق نسخة من القرآن يوم 21 آذار الماضي في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة.
وتم انتهاك قدسية المصحف في حضور القس الأمريكي غريب الأطوار تيري جونز الذي هدد بحرق المصحف في أيلول الماضي، لكنه تراجع عن تهديده بعد ضغوط من الإدارة الأمريكية وقادة العالم.
وخرج نحو ألفي متظاهر السبت للشوارع في قندهار ، مرددين شعارات معادية للولايات المتحدة بحسب شهود عيان.
كما قام المتظاهرون بإحراق عدد من السيارات وألقوا الحجارة على الشرطة التي حاولت السيطرة على الحشود الغاضبة.
من جهته دعا القس جونز ، الى تحرك «فوري» للولايات المتحدة والامم المتحدة ضد مرتكبي اعمال العنف في افغانستان مدعيا ان الدين الاسلامي باكمله يجب ان يحاسب على ذلك.
وزعم القس جونز في مركز «دوف وورلد اوتريتش» في بيان بعد مقتل سبعة اجانب في هجوم على مقر الامم المتحدة في مزار الشريف ان «الاسلام ليس دين سلام». واضاف «حان الوقت لمحاسبة الاسلام».
وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي اتصل بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون مقدما له تعازيه بضحايا الهجوم الاكثر دموية منذ نهاية 2001.
وقالت الرئاسة الافغانية في بيان ان كرزاي وصف الهجوم بانه «وحشي» مؤكدا ان حكومته «مصممة على اجراء تحقيق معمق (...) واحالة المسؤولين (عن الاعتداء) على القضاء».
في غضون ذلك افاد شاهد لوكالة فرانس برس ان العديد من المتظاهرين الذين هاجموا مقر الامم المتحدة في مزار الشريف كانوا مسلحين.
وقال عبد القادر (65 عاما) الذي يملك متجرا قبالة مجمع بعثة الامم المتحدة في مزار الشريف ان «العديد من الاشخاص كانوا يحملون اسلحة داخل الموكب».
على صعيد اخر افادت مصادر متطابقة ان مسلحين هاجموا صباح السبت برشاشات وقاذفات مضادة للدروع معسكرا لقوة ايساف بقيادة حلف شمال الاطلسي في كابول فاصابوا ثلاثة عسكريين بجروح خفيفة قبل ان يقتلوا.
وتبنت حركة طالبان الهجوم مؤكدة انها قتلت «عدة اميركيين». فيما أورد الحلف والشرطة الافغانية حصيلتين مختلفتين لعدد اللقتلى.
فقد اعلنت شرطة كابول في بيان ان «ثلاثة انتحاريين وصلوا الى مدخل معسكر فينكس وهم يرتدون النقاب (..) احدهم فجر عبوة كان يحملها بينما اطلق الاخران النار على الحراس».
واضافت ان «انتحاريا ثانيا فجر عبوته وقتل الثالث ايضا لكن بعد ان تمكن من تفجير عبوته».
وقتل شخص لم تتضح بعد هويته ايضا في تبادل اطلاق النار.
ومن جهته، قال ناطق باسم قوة ايساف ان ثلاثة جنود اصيبوا بجروح عندما هاجم مسلحان معسكر فينيكس «بسلاح رشاش وقذائف ار بي جي ، موضحا ان احدهما كان انتحاريا على الارجح لانه كان يحمل متفجرات.

اللهم عليك بامريكا ومن عاونها

حفلة تكريم حفظة كتاب الله من قرية بشمس بتاريخ 5/8/2013

9 قتلى و81 جريحاً إثر احتجاجات أفغانية على حرق القرآن في أميركا