تجمهر أهالي قرية طرانيس العرب مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية لغلق فرن الخبز البلدي داخل القرية بسبب سوء المعاملة من صاحب الفرن ويدعى محسن رجب و شتم أهالي القرية بأقذر الألفاظ .
و بشمس اون لاين التقت أهالي القرية لمعرفة سبب المطالبة بغلق الفرن داخل القرية .
فتحدثت السيدة / إيمان السيد و هي مسئولة عن توزيع الخبز داخل القرية وتقول إنني متعاقدة مع الوحدة المحلية وناس آخرين وعددنا 6 أشخاص داخل المنفذ و يقوم صاحب الفرن بتشغيل ثلاثة مننا معه داخل الفرن .
و المشكلة بدأت عندما قام صاحب الفرن بجمع مبلغ واحد جنية علي كل بطاقة داخل القرية وعددهم 2400 بطاقة بإجمالي 2400 جنية ويقوم بدفع منهم راتب 6 أشخاص الذى تم التعاقد معهم للعمل بالمنفذ بالإضافة إلى أجرة ثلاثة آخرين قام بتشغيلهم ويقوم بدفع الرواتب من فلوس الأهالي بالإضافة إلي إيجار المنفذ بمبلغ 250 جنية في الشهر .
و تضيف إن القرية لها حصة في اليوم 6200 رغيف ويتم توزيع 4000 رغيف فقط وحاربنا حتى وصل العدد 5000 رغيف و أعضاء المجلس الشعبي المحلي داخل القرية لا وجود لهم وهم سبب المشاكل التي تقع بالقرية ومع صاحب الفرن و هم سبب الفساد داخل القرية بالإضافة أن صاحب الفرن مطوعهم لمصلحته الشخصية ضد مصلحة القرية .
و يضيف سمير فتحي حجازي من أبناء القرية صاحب الفرن يقوم ببيع حصة الدقيق و يبيع الشيكارة بــ 110 جنية في السوق السوداء و لا يقوم بتوزيع الحصة داخل القرية بالتساوي وكل بطاقة تحصل علي 10 أرغفة كل خمسة أيام .
و استنكر خالد عوض إبراهيم من الهجوم الذي حدث علي شباب القرية اليوم من قبل صاحب الفرن و أقاربه وأهلة حيث قال إن حصة القرية من 10 أيام تذهب إلى قرية الشرفا المجاورة لقرية طرانيس العرب بسبب المشاكل التي حدثت من قبل التوزيع من قبل صاحب الفرن .
و علي الرغم من ذلك يقوم صاحب الفرن بدعم من أعضاء المجلس الشعبي المحلي بإحضار العيش من قرية الشرفا و يقومون بتوزيعه علي مزاجهم .
فقام صاحب الفرن بالهجوم علي شباب القرية بالسنج والمطاوي وأنابيب الغاز و حدث هجوم متبادل من قبل أهالي القرية وتم الاتصال بالحاكم العسكري وبالتالي تم الاتصال بمديرية الأمن ومركز السنبلاوين ومأمور مركز السنبلاوين وضباط المباحث .
و جاءت السيدة / دلال صالح ومعها بطاقة الرقم القومي وطلبت التحدت لبشمس اون لاين اليوم وقالت " إحنا مش عايزين الفرن ده ومش عايزين العيش عاو زينة يتفقل بالشمع الأحمر حيث صاحب الفرن يقوم بشتم نساء القرية بأبشع و أقذر الألفاظ و لا يستطيع القلم كتابة هذه الألفاظ .
و يضيف شاب أخر من القرية أن السيد السواح رئيس الوحدة المحلية ببرقين يعطى قرارات متضاربة داخل القرية تكون الصبح لصالح البلد وأخر النهار لصالح صاحب الفرن .
و أضاف شاب أخر ويدعى مدحت وهو أول من قام باستقبالي داخل القرية وقال لي " إن قرية طرانيس العرب من القرى المظلومة علي مدار خمس السنوات الماضية و إن أهالي القرية ناس طيبن و ناس في حالهم و لا تكتب كلمة احتجاز للشرطة علشان سمعة البلد لو سمحت حيث إن لنا مطلب ولازم يتنفذ "
و تحدثت مع عمدة القرية و قال لي إن الفرن أتي له قرار بالغلق وتم القبض علي صاحب الفرن .
و تمسك أهالي قرية طرانيس العرب بإستضافة رجال الشرطة و عدم خروجهم من القرية إلا عندما تحل المشكلة أو يأتي الحاكم العسكري لحل المشكلة وغلق الفرن و التفادي من بلطجة صاحب الفرن و التعدي عليهم داخل القرية و إلقاء القبض علي جميع من قام من أقاربه بالاشتراك و التعدي علي أهالي القرية اليوم .
و بشمس اون لاين التقت أيضا أستاذ / حمدى من إدارة تموين السنبلاوين الذي أكد على أن تم غلق الفرن بناء علي قرار السيد المحافظ و وكيل وزارة التموين بالدقهلية .
و تحدثنا أيضا مع السيد مأمور مركز السنبلاوين عن أحداث القرية فقال لنا " انه تم القبض على / محسن رجب صاحب الفرن بناء علي البلاغات المقدمة ضده و ننتظر قرار النيابة بالقبض علي باقي الأشخاص و ليس لدى سلطة بقفل الفرن لان هذا قرار السيد المحافظ .
و علي هامش الأحداث داخل القرية قال لي مجموعة من الشباب انه تم الاتصال بالحاكم العسكري منذ الصباح دون جدوى .
و في النهاية تم وصول الحاكم العسكري في تمام الساعة الحادية عشرا مساءا اليوم استجابة لمطالب أهالي قرية طرانيس العرب في غلق فزن الخبز البلدي و القبض على مثيري الشغب من أهالي وأقارب صاحب الفرن و تم تحرير مأمور مركز شرطة السنبلاوين و جميع ضباط المباحث المحتجزين من صباح اليوم .
و صرح مصدر أمنى انه تم تسليم أهالي وأقارب صاحب الفرن أنفسهم إلي مركز شرطة السنبلاوين بناء علي طلب المحامى الخاص بهم خوفا عليهم من محاكمتهم محاكمة عسكرية في حال وصول الشرطة العسكرية