وعليهم أيضا التركيز على ما تقوله الديانة اليهودية في هذا الخصوص والتي أجازت مثل هذه العلاقة مع الطفلة عندما يكون عمرها ثلاث سنوات ويوم واحد!!
ويحكي العهد القديم قصة زواج إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام من رفقة ، وهي بنت ثلاث سنوات، ففي سفر التكوين ورد أن اسحق ولد وسارة بنت تسعين سنة : " فوقع إبراهيم على وجهه ساجدا وضحك وقال في نفسه: ( أيولد ولد لابن مئة سنة؟ أم سارة تلد وهي ابنة تسعين سنة؟" ( التكوين 17 : 17 ) . وولدت رفقة في نفس العام الذي ماتت فيه سارة ، انظر : " وولد بتوئيل رفقة. هؤلاء الثمانية ولدتهم ملكة لناحور أخي إبراهيم. " ( التكوين 22 : 23 ). ثم في الإصحاح التالي مباشرة ، وفي الفقرة الأولى منه : " وعاشت سارة مئة وسبعا وعشرين سنة " ( التكوين 23 : 1 ) . أي أن إسحاق وقتها كان قد بلغ السابعة والثلاثين ، وكانت رفقة مجرد طفلة رضيعة . ولما بلغ الأربعين من عمره ، وبلغت هي الثالثة من عمرها تزوجها إسحاق، انظر : " وكان إسحق ابن أربعين سنة حين تزوج رفقة بنت بتوئيل الأرامي، أخت لابان، من سهل أرام." ( التكوين 25 : 20 ) . بل أن التلمود نفسه أجاز حدوث مثل هذه العلاقة رغم السن الصغيرة جدا للفتاة وذلك .في التعاليم التالية:
* الوصية 55 من تلمود السنهدرين: "يجوز لليهودي أن يتزوج فتاة عمرها ثلاث سنوات، وأكثر تحديدا عمرها ثلاث سنوات ويوم"
* الوصية 54 من تلمود السنهدرين: "يجوز لليهودي أن يمارس الجنس مع طفل ما دام الطفل دون سن التاسعة" .
* الوصية 11 من تلمود خثوبوث: "تعتبر معاشرة رجل راشد لفتاة صغيرة جنسيا أمرا عاديا"
وزيادة على هذا فقد كتب سعيد رابي جوزيف: " سجل عندك: يمكن لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات و يوم أن تقوم بالممارسة الجنسية"[1].
إذا فحقيقة جواز إنشاء علاقة جنسية مع فتاة في الثالثة من عمرها حسب الديانة اليهودية لا تعد أمرا غريبا، فما بالك وقد تزوج محمد عائشة وهي بنت تسع سنوات.