أكد المستشار مرتضى منصور أن لن يترافع لصالح وزير الداخلية السابق حبيب العادلى وذلك خلال حوار عواصف فتح فيه النار على كل الجبهات مع الاعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" الجمعة.
وقال منصور ان زوجة اللواء العادلى السيدة الهام شرشر اتصلت به هاتفيا من اجل هذا ولكنه لن يتحدث عن الأمر الآن .
وأضاف منصور انه لا يزايد على احد مطلقا وانه رفض من قبل الدفاع عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام مقابل مليون دولار لان هذه الدولارات ملوثة بالدم الفلسطيني ، موضحا انه رفض الترافع ايضا عن المخبرين المتهمين بقتل الشاب خالد سعيد لان هناك قضايا صادمة للراى العام ولا يصح الترافع فيها .
وردا على ما قيل عن استعداده للترافع عن النائب السابق احمد عز، أكد منصور "انه يكره احمد عز جدا لكن ليس من الشجاعة أن أهاجمه وهو قيد التحقيق رغم أنى كنت أول من هاجمت رموز النظام فى "عز جبروتهم وسجنت ثلاث مرات فى عهد هذا النظام" ، مشيرا الى أنه "ليس من الفروسية ان اتحدث عن ميت، وقسر هذا البعض على اننى ادافع عن احمد عز او ساترافع عنه".
وأضاف مرتضي "أحب ان اذكر الناس بأنى أول وأصغر قاض يستقيل من على المنصة منذ 27 عاما وكتبت فى أسباب استقالتي ان القضاء يذبح وهو رسالة مقدسة وليس وظيفة ووقتها كان يطبق على الفقراء فقط" .
وهاجم منصور الناشط وائل غنيم قائلا انه سيكشف للمشاهدين فى شريط فيديو موثق "مع من كان يرقص غنيم" بعدما بكى خلال أول لقاء تلفزيوني له بعد الإفراج عنه مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها "العاشرة مساء"، وقال: "ان وائل غنيم ليس هو من عبر القناة وحارب إسرائيل وحطم خط بارليف واستشهد مثل عبد المنعم رياض".
كما هاجم منصور التلفزيون المصري قائلا انه "انقلب مائة وثمانين درجة" من موقف مؤيد الى موقف مضاد تماما، وأضاف "أن بعض المذيعين اللذين يحاولون أن يركبوا الموجه ويقفون في صف شباب الثورة ويهاجمون الرئيس مبارك الآن يمتلكون الأموال الطائلة، فأحدهم وهو يعرف نفسه بالعين وأتمنى أن يقوم بالمداخلة والرد علي فورا، فقد اشترى قصرا فى باريس من اشرف السعد بمبلغ ستة ملايين يورو اى ما يقرب 50 مليون جنيه هذا بخلاف القصور الأخرى التي توجد هنا ، فكيف له أن يشعر بشباب الثورة الذي يطمح ان يرتفع أجره من 400 الى الف جنيه".