يقول احد النصارى ان دين الاسلام دين غير عادل ويقول كيف يعقل ان يغعل شخصا المعاصى والآثام ثم يقول استغفر الله العظيم فيغفرالله له ولايلقى عقابا على ما فعله .
- وللرد نقول :- ان الله سبحانه وتعالى غفور رحيم وانه سبحانه وتعالى كتب على نفسه ان رحمته تسبق غضبه وانه او جد فرصة للتوبة والعودة الى طاعته سبحانه وتعالى فيقول جل جلاله فى القرأن الكريم ( قل يعبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقطنوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ) فذلك من عطف وكرمه عز وجل انه يسامح عباده ويعطى الفرصة للعاصى ان يتوب وليست التوبة مجرد قول كما يظنها هذا النصرانى ولكن الله وضع وحدد لها شروطا وهى اخلاص النية وصدقها فى التوبة والعزم على عدم الرجوع الى المعاصى والندم على معصيتك لله وطلب العفو والمغفرة فكيف تعبدون الله يا نصارى وتريدون ان تنزعونا عنه صفة الرحمة الستم تقولون لانه يحبكم ورحمكم بموت بابنه الذى هو نفسه على الصليب اليس ذلك المدعو بولس (شاؤل) والذى كان يجتهد فى رفع اتباع المسيح عليه السلام من على الارض وقتلهم وكان يسرق الكنائس ثم تاب هل يعقل اذن ان يتوب بعدما ما فعله باتباع المسيح كيف تنكرون التوبة على غيركم وتطلبوها لانفسكم ولكن انكاركم للتوبة يدل على جهلكم بالفضائل والاخلاق الحميدة وصفاته الله العلى وايضا جهلكم الذى اعتدنا عليه بكتابكم فنجد نصوص تتحدث عن التوبة ( والشرير الذى يتوب عن جميع خطاياه التى فعلها ويعمل بجميع فرائضى ويحكم بالحق والعدل فهو يحيا ولا يموت جميع معاصيه التى فعلها لا تذكر له وسبب اعماله الصالحة يحيا ابموت الشرير يكون سرورى يقول السيد الرب كلا بل بتوبته عن شره فيحيا ) ( حزقيال 18 : 21- 24) .. ( واذا تاب الشرير عن شره وعمل ما هو حق فهو ينقذ حياته فمن راى جميع معاصيه وتاب عنها فهو يحيا لا يموت ) (حزقيال 18 : 27 – 29 )
( فتوبوا وارجعوا عن جميع معاصيكم )