الجهاد عندنا ليس بإرهاب أو نشر للدين بالقتل والعنف كما يدعى النصارى ولكن الجهاد جهاد دفع للأعداء وردع لهم ومنعهم من مهاجمة بلاد الإسلام وأيضا لنشر دين الحق ونشر الإسلام والأول لا كلام فيه وهو متفق بيننا وبينهم إن حتى الملحدون ومثال في الاتحاد السوفيتي كانوا يحاربون النازي هتلر لا بسبب عقيدة ولكن بسبب دفاع عن أرضهم واستقرار موازين القوى العالمية إذن ننتقل إلى الجهاد الأخر وهو نشر دين الإسلام وهذا الجهاد عندنا له قواعد وأصول مختصرها إننا لا نحارب إلا من يرفع سلاحه ويواجهنا به ويكيد لنا المكر والخداع أما الأعزل والمسالم فلا نقرب منه بل وله حقوق عندنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا انطلقوا باسم الله.. وعلى بركة رسوله لا تقتلوا شيخاً فانياً، ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة، لا تغلوا ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ) بل وفى فتح مكة بعدما اضطهده أهلها 21 عاما وبعدما تمكن منهم لو كان رجل قتال وحرب ودمار كما تقولون لكن دمرهم تماما أو لو كان يقتبس من كتابكم كما تقولون لكن حرمهم بحد السيف كما فعل حزقيال ويشوع ولكنه نبي مرسل حقا من عند الله انه رئيس السلام الحق ونبي الرحمة عفا عنهم وقال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء سبحان الملك اى رحمة هذه اى آداب هذه تعلمها ذلك الرجل العظيم حقا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ( أدبني ربى فأحسن تأديبي) وهكذا كان من وراءه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم وصحابته الكرام
- ومن وصايا أبى بكر الصديق ? لقائد جيشه: “لا تخونوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له” وفى هذه الوصايا نهى صريح عن التمثيل بجثة أو تخريب للبيئة أو تدمير كل ما هو نافع للحياة.
- ولما فتح عمرو بن العاص بيت المقدس وأصر أسقفها أن يحضر الخليفة عمر بن الخطاب بنفسه ليتسلم مفاتيح المدينة بعد أن فرَّ جيش الرومان هارباً .. ذهب عمر استجابة لرغبة هذا الأسقف (سيفرنيوص) وذهب إلى كنيسة القيامة – ولم يقتله ولم يبقر بطنه ولم يراهن على دلق أحشاءه بضربة سيف واحدة ولم يأكل لحوم أجسادهم كما فعل الصليبيون في الممالك السورية وكما فعل الصرب في مسلمي البوسنة والهرسك ، ولم يحرم المدينة ويقتل كل من فيها من إنسان أو حيوان كما يدعى الكتاب المقدس - .. .. وعندما حان وقت صلاة الظهر.. خرج عمر من الكنيسة وصلى خارجها حتى لا يتوهم المسلمون فيما بعد بصلاته في الكنيسة حقاً يؤدى إلى طرد النصارى منها.
- والحرب لنشر الدين هذا شئ مشترك بيننا وبين النصارى ولا يملكون مجالا للاعتراض فنجد الرب يقول لموسى في
- سفر التثنية 20 : 10 أن الرب يأمر نبيه موسى قائلاً : حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح. فان إجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك.
- فهنا نجد الحرب لنشر الدين ولكن مع الفارق وهو الخداع والغدر والخيانة وممن تكون من الله الله يأمر هنا بإقامة صلح مع المدن حتى يأمنوا لنا ويفتحوا لنا بلادهم ثم نستعبدهم نحن ونفرض عليهم الجزية اى حرب هذا بل اى شرف في هذا ارايتم يا نصارى كتابكم وانظروا أيضا إلى النصوص التي تؤكد الوحشية والإرهاب وعدم مراعاة الرحمة في كتابكم لتعلموا بطلان دعواكم عن إن الجهاد في الإسلام إرهاب ودمار انظروا