حميل كتاب اجتماع شمل العائلة – ت.س.اليوت
تحميل كتاب اجتماع شمل العائلة – ت.س.اليوت
معلومات عن الكتاب
تعتبر مسرحية “اجتماع شمل العائلة” المسرحية التي نالت العناية الأكبر أثناء كتابتها، ومع ذلك فهي الأكثر تصدعاً في نتاج إليوت الدرامي. وربما بين كل أعماله. تنفذ التصدعات إلى قلب المسرحية، ومع ذلك فالأفكار التي تناقش فيها آسرة، أصيلة، وشجاعة لدرجة أن هذه التصدعات أجدر بالمناقشة من حسنات عمل أدبي أكثر نجاحاً وتماسكاً.
خلق هذه الأشياء كلها توجد ثلاثة أهداف متبلورة تقوم عليها هذه المسرحية، أولها، إعادة الاعتبار للشعر بصفته لغة الدراما: ليجدد من خلال الدراما مشهدية تورطنا بالعلاقة مع الخير والشر (الله، الشيطان)، بالإضافة إلى التجربة الدينية والحدس: حتى ولو جرت هذه الأشياء في سياق العادات، في العالم المعاصر لغرف الاستقبال وما يدور فيها من محادثات وتصرفات سيطرت على مسرح لندن فترة طويلة. ففي محاولته تناول هذه الأشياء الثلاثة، كان إليوت يهاجم بشكل رئيسي لا أدرية الجمهور، بتوقه واعتياده على الحوار النثري الطبيعي، والذي كان يهذب إلى المسرح للتسلية لا لمشاهدة تجربة خلاقة.
صممت مسرحية (اجتماع شمل العائلة) لتنتسب سراً إلى المسرحية المسيحية، برموز روحية غير مألوفة، ونغمة وثنية طاغية، لتنقل رسائله المسرحية المحجبة التي لا يمكن التشكيك بمسيحيتها مقدماً. ولكي يجد موضوع مسرحيته المنتسبة سرياً للمسيحية، انتقل إليوت من تشيخوف إلى اسخيلوس أعظم شعراء المسرح الأثيني (525-455ق.م) وإلى ثلاثيته الرائعة أوريستيا، حيث يوجد الموضوع الذي يهدف إليه إليوا في مسرحيته –الشعر السامي والمتنوع، الرؤية المسيحية للإثم والتكفير، تورط الإنسان من خلال لعنة العائلة مع قوى الخير والشر، وطريقة روحية للخروج من دائرة الجريمة، باكتشاف أبعاد الآلهة الخارقة، والتغيير الذي يطرأ عليها، كل هذه الأفكار بقليل من المعالجة، يمكن أن تقحم المفتاح المسيحي بشكل جديد.
تقوم هذه المسرحية، على ثلاثة أهداف متبلورة؛ أولها: إعادة الاعتبار للشعر بصفته لغة الدراما: ليجدد من خلال الدراما مشهدية تورطنا بالعلاقة مع الخير والشر (الله، الشيطان) بالإضافة إلى التجربة الدينية والحدس: حتى ولو جرت هذه الأشياء في سياق العادات، في العالم المعاصر لغرف الاستقبال وما يدور فيها من محادثات وتصرفات سيطرت على مسرح لندن فترة طويلة. ففي محاولته تناول هذه الأشياء الثلاثة، كان إليوت يهاجم بشكل رئيسي لا أدرية الجمهور، بتوقه واعتياده على الحوار النثري الطبيعي، والذي كان يذهب إلى المسرح للتسلية لا لمشاهدة تجربة خلاّقة.
ولد في 2 سبتمبر 1888 ودرس الأدب في جامعة هارفارد ، عرف ككاتب مسرحي وناقد له رؤيته ، وكاتب أطفال ومن مسرحياته الشهيرة (الصخرة) التي ألفها عام 1934، وقد حاز على جائزة نوبل عام 1948 ، وتوفي في المملكة المتحدة في يناير عام 1965 .
كتب
روابط تحميل الكتاب
http://www.4shared.com/fi....html?s=1